العلاج الزوجي أو كما يطلق عليه أيضاً بالاستشارة الزوجية يعتبر نوعاً من العلاج النفسي. حيث يساعد هذا العلاج الأزواج على معرفة وحل جميع المنازعات وعلى تحسين علاقاتهم. ومن خلال الاستشارة الزوجية سيكون بإمكانك اتخاذ قرارات مدروسة حول إعادة بناء علاقتك أو اختيار الانفصال.
بعض الأعراض النفسية التي تنشأ من الخلافات الزوجية:
الخلافات الزوجية المزمنة بين الأزواج أو الضغوطات التي تفرضها العلاقة على أحد الزوجين كلها تعد عوامل تؤثر سلباً على الصحة النفسية. مما قد يؤدي للإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات القلق لأحد الطرفين أو كليهما . الخلافات الزوجية تؤثر أيضاً على ثقة الشخص بنفسه, وشعور الشخص بالغضب أو الحرج أو الذنب. وأحيانا قد تسبب أمراضاً جسدية. أحياناً تؤدي الخلافات الزوجية أحد الطرفين إلى التعاطي والإدمان هرباً من المشاكل ومن مواجهة الشخص الآخر.
الخلافات الزوجية قد يمتد تأثيرها لتصل إلى أفراد العائلة, مثل الأطفال الذين سيضطرون لرؤية مشاهد الخلاف بين والديهم بطريقة متكررة.
لماذا الاستشارة الزوجية
يبحث بعض الأزواج عن استشارات لتعزيز الروابط بينهم واكتساب تفاهم أفضل لبعضهما البعض. كما أنها أيضاً تساعد المقبلين على الزواج (المخطوبين) لبلوغ فهم أعمق فيما بينهم وتسوية الخلافات قبل الزواج. وفي بعض الحالات الأخرى يسعى الأزواج للاستشارة الزوجية لتحسين علاقتها المضطربة.
عدة طرق علاجية يتم استعمالها في جلسات الإرشاد الزواجي, العديد من الأزواج يفضل التحدث عن مشاكل علاقتهم في جلسات فردية, ثم تطبيق النصائح من خلال المناقشة في الجلسة مع الشريك الآخر.
مستشار الإرشاد الزواجي لن يتحيز لأي طرف, ولن يقترح على الزوجين إنهاء علاقتهما. بل سوف يناقش في جلسات الاستشارة الأسرية المشاكل والنزاعات ويقترح حلولا ً لها من أجل الحفاظ على العلاقة بين الزوجين. المستشار النفسي سوف يناقش كذلك الأهداف التي يريد الزوجان الوصول إليها ويساعدهما على ذلك.
لكي تنجح جلسات الإرشاد الزواجي يجب على كل من الطرفين الالتزام بإنجاح العلاقة, وعلى كل من الزوجين استعمال سياسة المصارحة الصادقة والقبول بالنصائح المقترحة من قبل المرشد النفسي.
طلب المساعدة:
إذا كنت أو أحد معارفك بحاجة لهذه الخدمة لا تتردد بالاتصال بنا في مركز القلب السليم للإرشاد والتدريب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب كما يمكنك حجز موعد فورا عبر الضغط على الرابط التالي
